Jump to ratings and reviews
Rate this book

Very Short Introductions #297

الثورة الثقافية الصينية: مقدمة قصيرة جدا

Rate this book
يسلط هذا الكتاب من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» الضوء على ثورة الصين الثقافية البروليتارية العظمى، التي استمرت لعقد كامل من الزمان، معتمدًا على مجموعة رائعة من الدراسات والمذكرات والثقافة الشعبية. وعلى نحو يتجاوز شخصية ماو تسي تونج باعتباره رمزًا للثورة، يربط مؤلف الكتاب، ريتشارد كيرت كراوس، سياسة النخبة في بكين بجوانب أوسع من المجتمع والثقافة، ويبرز العديد من التغيرات في الحياة اليومية، والعمالة، والاقتصاد. ويضع المؤلف ذلك الاندلاع القومي للراديكالية الصينية في سياق عالمي، موضحًا كيف انعكس على الحركات الشبابية الراديكالية التي اجتاحت مناطق كثيرة من العالم. وكذلك يوضح أنه خلال فترة الثورة الثقافية أيضًا، أمكن تخفيف العداء الطويل بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

138 pages, ebook

First published November 2, 2011

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Richard Curt Kraus

5 books6 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
47 (15%)
4 stars
108 (36%)
3 stars
108 (36%)
2 stars
30 (10%)
1 star
5 (1%)
Displaying 1 - 30 of 56 reviews
Profile Image for Sarah ~.
835 reviews874 followers
June 15, 2018
الثورة الثقافيّة الصينيّة : مقدّمة قصيرة جدًا ...


الثورة الثقافيّة الصينية موضوع معقّد ...
الثورة التي استمرت لأحد عشر عامًا، بدأت عام 1966م إلى العام 1976 م.
وإن بدأت حقيقة قبل ذلك بعامين مع أحداث الحرس الأحمر وثورتهم .
ثمّ انتهت بوفاة ماو عام 1976 .
خلال الثورة الثقافيّة عزل الكثير من المسئولين (وكان هذا شيئا شبه اعتيادي خلال صين ماو حيث في كل فترة تقلب الطاولة على المسؤولين وسياساتهم ويتم اعتقالهم أو تعريضهم للنقد ). وتوقفت الدراسة في المدارس والجامعات وانتقل الكثير من سكان المدن إلى الريف، وتمّ رفع مستوى الريف الذي سعت الصين الشيوعيّة دائمًا إلى رفع مستوى دخله وتأهيليه).
سعى الزعيم الصيني ماو تسي تونج في سنوات الستينات وبعد فشل مشروع القفزة الكبرى (وهو مشروع آخر سيء الصيت ومن أهم آثاره المجاعة الكبرى) سعى للقداسة الأقرب للتأليه، وهو أمر تم التمهيد له لفترة طويلة، مجهود توّج لاحقًا بتأسيس الحرس الأحمر الذي قاد فيه مراهقون من طلبة الثانويّة تمردًا على المسؤولين الحزبيين والمعلمين وأغلب اثار السلطة .
الثورة كانت ثورة على كلّ قديم وحملت شعار الاعتماد على النفس (من بين شعارات عدّة)، ما أدى إلى تقوقع الصين داخل نفسها وعزلها عالميًا، لكن الغريب أن هذه العزلة أدت -كما يقول الكتاب- إلى صين اليوم، صين الاقتصاد العالمي الهائل الحجم، وأكبر بلد مصدّر في العالم .

أثرت تلك الثورة على كلّ أوجه الحياة الصينية وإن تحدث الكتاب عنها بشكلٍ أقرب للعملي، ولكن في (بجعات بريّة) تحدثت الكاتبة بشكل شخصي وعن تأثيرها على الأفراد، المعاناة التي استمرت لأكثر من 10 أعوام بدون دراسة أو أي أثر لمستقبل حقيقي وتفكك الأسر، واعتقال ملايين الأبرياء والزج بهم فيما يشبه معسكرات الغولاوغ (النسخة الصينية) ..
شخصيًا أرى الثورة الثقافيّة كـ فكرة شريرة (أخرى) وجزء من محاولة سيطرة ماو والمقربين منه (زوجته ومساعديها) على شعب يقترب من المليار نسمة أغلبه من الشباب، ونجحوا في ذلك بشكل منقطع النظير.
لصورة أوضح وأشمل لـ الثورة الثقافيّة، وقبل قراءة هذا الكتاب إقرأوا السيرة الذاتيّة (بجعات بريّة).
.
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,035 followers
March 4, 2014
الثورة الثقافية الصينية

أولعت بهذه السلسلة الجميلة التي تصدرها جامعة أوكسفورد، والتي ترجمتها ونشرتها مؤسسة هنداوي، صدر من السلسلة الأصلية وحتى الآن 381 عنواناً تعالج مختلف المواضيع الفكرية والتاريخية والسياسية والفنية والأدبية، وتقدم حولها مقدمات وافية كتبها متخصصون، وقد ترجم منها 33 عنواناً بأسلوب جميل، وبطباعة فاخرة، تجعل هذه السلسلة كنزاً حقيقياً، يجب اقتناء كل عنوان منها.

فكرة هذه السلسلة بحد ذاتها عبقرية، ماذا لو أتيت بمتخصص وجعلته يكتب فيما لا يزيد عن 200 صفحة، مقدمة وافية عن موضوع ما، ليكن مثلاً (الثورة الثقافية الصينية)، هذه المقدمة تفيد من ليست لديه إلا فكرة عامة وغائمة عن الموضوع، ويطمح إلى فهم أشمل حول الموضوع، وبالفعل وفى الكتابان اللذان أطلعت عليهما من السلسلة بهذا – الآخر كان حول الحرب الباردة -.

توضح هذه المقدمة حول الثورة الثقافية الصينية، أصول الثورة ومقدماتها وتأثيراتها، وهي تنفي الفكرة الشائعة عن الماوية وكارثيتها، وتصر على أنها كانت الأساس الذي بنيت عليه التنمية الصينية في فترة ما بعد ماو، ربما يعيب المقدمة قليلاً محاولتها الهرب من تهمة التحيز الثقافي، فلذا لا تركز على جرائم الماوية وكوارثها على الشعب الصيني، بل تجعلها تبدو في النهاية وكأنها كانت تخبطاً قيادياً لا أكثر.
Profile Image for Sarah.
179 reviews62 followers
September 11, 2020
_ عنوان الكتاب صحيح ، إنها مقدمة قصيرة جداً وتتطلب منك معرفة مسبقة ولو بسيطة _

تناول الكتاب الثوره الثقافية أعتقد من وجة نظر مُبسطة وسطحية للغاية مع الفظاعات التي أُرتكبت ضد الشعب الصيني ومن الشعب نفسه ، وركز على الأكثر في الفصول الإقتصادية ( مع الخارج ) ،

بدا وكأن المؤلف يبرئ ساحة ماو تسي تونغ بأن الأخطاء كانت يسيرة ولم تكن حسب ما خطط هو لها ! ، وهذا أمر غريب ويكفي لماو ولسياسته أنه سمح بالتطهير الشعبي الذي قاده ونظمه الشعب نفسه ضد بعضه بل وبرر بأن أخطاء الحرس الأحمر لم تتجاوز 10٪؜ فقط !
،
" ماو وحش لديه عزم متهور على غرس بذور الفوضى من أجل تطلعاته النرجسية " .

يعيب الكتاب أنه لم يتوسع _ولو قليلاً _في أحداث مفصليه وهامة في تاريخ الثورة مثل : المجاعة الكبرى ، وحملة ( دع ألف زهرة تزهر ) ، وأيضاً الفضيحة الكبرى في ( مشروع القفزة الكبرى للأمام ) و افران الأفنية الخلفية .
Profile Image for Mohamed.
105 reviews50 followers
June 27, 2016
الموضوع يحتاج الى قراءة اكثر من حيث حيثيات الثورة ودورها فى نقل الصين الى ما هى علية الان هل ماو صاحب فضل ام اساء الى الدولة وكيف وان اساء اليه هو رمز الى الان فى الصين ايقونة للدولة,الصين عانة كثيرا فى ظل تلك الثورة وحدثت المجامعة الكبرى فى اثنائها نتيجة للقرارات الخاطئة وذهب ضحيتها زها 30 مليون نفس بسبب قصور سياسي ,الصين الان هى قوة عظمى لا يستهان بها فى العالم .
الكتاب تثقيفي يوضح دور الثورة فى المجتمع الصيني وما اظن الا ان الموضوع يحتاج الى اكثر من كتاب لفهم هذا الوضع ,وقد قرأت رواية لى يو هوا اسمها " على قيد الحياة" قد وضحت الحياة فى المجتماعات الريفية اثناء الثورة
Profile Image for Duha Nabeel.
121 reviews7 followers
September 15, 2016
يقع هذا الكتاب في 160 صفحة لكنه مليء بالتفاصيل الدقيقة
فيجب على القاريء أن يكون على دراية مسبقة بتاريخ الصين و تقلباته . لهذا يجب على القاريء التأني في القراءة ، في رواية بجعات برية للصينية يونغ تشانغ تكلمت الكاتبة عن الثورة الثقافية بتفصيل دقيق كونها عاصرتها في أحد مراحل حياتها فتكلمت من منظور روائي .
يأتي هذا الكتاب من منظور سياسي بحت ليسلط الضوء على ثورة الصين الثقافية في عهد ماو .

بداية جميلة لي مع هذه السلسلة .
Profile Image for S.Baqer Al-Meshqab.
346 reviews109 followers
April 8, 2020
I thought this book will be more interesting, I was actually disappointed. It was hard to read at times and perhaps because it is too short it didn't shed enough light on important events.
2.5 stars.
Profile Image for Bassam Ahmed.
361 reviews58 followers
May 12, 2023
الكتاب هو أحد اصدارات "سلسلة مقدمة قصيرة جدا"  الشهيرة التي تصدرها جامعة أكسفورد عن موضوعات، أفكار وأحداث فارقة بالتعاون مع أهل الاختصاص من أكاديميين وباحثين، وهي بطبيعة الحال، تقارب تلك الموضوعات مقاربة غربية - بمنظار الهيمنة الأيديولوجية لليبرالية الرأسمالية الغربية - في طابعها الأعم، وكان تأليف هذا الإصدار من نصيب بروفسور العلوم السياسية المتخصص في الشؤون الصينية (جامعة أوريغان - الأمريكية) ريتشارد كيرت كراوس بعنوان "The Cultural Revolution a short introduction" الصادر سنة ٢٠١٢، وقد قرأته بنسخته العربية التي أتاحتها مجانا بنسختها الإلكترونية، مشكورة، مؤسسة هينداوي، بعنوان "الثورة القافية الصينية، مقدمة قصيرة جدا" التي اضطلعت بترجمتها ترجمة جيدة، المترجمة شيماء طه الريدي.

حاول المؤلف في كتابه هذا تقديم نبذة عن "الثورة الثقافية الصينية" التي اجتاحت الصين لعقد من الزمان (١٩٦٦-١٩٧٦) ابان حكم الحزب الشيوعي الصيني وقائده الثوري ماو تسي تونغ، من منظور نقدي مركب يميل في طابعه (وإن بشكل جزئي) إلى النظر من زاوية الليبرالية الرأسمالية (أو يسار وسط الإيديولوجية الرأسمالية).

وهي برأيي، رغم اشتمال عنوان الكتاب على جملة "مقدمة قصيرة جدا"، على رؤية ثرية جدا بالتفاصيل وزوايا الرؤية المتنوعة والاستنتاجات المركبة، رغم شمول الطرح على أحكام قد تكون منحازة عن شخصيات وأحداث لعبت دورا مهما في تشكيل تاريخ الصين وحاضرها المعاش.

الثورة الثقافية كما يوحي اسمها اهتمت بالجانب الفكري، الايديولوجي ومظاهر التعبير عنه - عن الفكر - من أنواع وأصناف الفنون، وقد انطلقت عبر نداء ماو الأخير لقطاعات الشعب، وخصوصا الطلبة، برفض المنحى البيروقراطي الروتيني الذي ميز نموذج رأس مالية الدولة والفساد الذي ارتبط بمسؤوليها وقيادات الحزب في حينه، وتقديم نموذج أكثر يسارية وراديكالية يتمحور حول ترسيخ فكرة دكتاتورية الطبقة العاملة (الفلاح، العامل، الجندي،.. كرموز) ومهاجمة أشكال الرجعية (رموز الاقطاع، البرجوازية الرأسمالية وكبار الملاك ..) ورموز التغريب (المثقفين المتأثريين بالقييم الغربية)، وتقديم أنموذج للقومية الصينية الاشتراكية التقدمية التي وظفت مزيج من الأدوات الغربية الثقافية والفنية ضمن إطار الثقافة الصينية المحلية والخروج بصيغة (فن وفكر) حداثية تقدمية ذات خصوصية صينية.

حراك شعبي راديكالي تحرك وحرك صراعات سياسية ونفوذ مركبة، بكل ما اشتملت عليه من تعقيدات، إنتهت بوفاة ماو، وانتصار الثورة المضادة داخل الحزب مع وصول دينج شياو بنج (اليميني) وبرنامجه الذي تبى خلاله سياسات اقتصادية رأسمالية فاقمت مظاهر التفاوت الطبقي والفساد رغم تحسينها بشكل عام وضع الصين الإقتصادي ومكانتها كأحد أهم المصدرين، ومكان جذب للشركات والاستثمارات الصناعية التي تطمع في استغلال العمالة الفنية الصينية الكفؤة (المنخفضة التكلفة) التي تشكلت ونمت في عهد ماو الاشتراكي، وهنا يبرز المؤلف، مقدار المرونة والعملية التي يتميز بها الحزب الشيوعي الصيني في استيع��ب مختلف تيارات كوادره واتجاهاتهم الفكرية عبر مسألة اعادة التأهيل (اصحاب التوجهات المناهضة لتوجهات التيار المهيمن في الحزب)، باعطائهم المهام الجسام في توعية، تثقيف وتطوير مكونات م��تمعات الأرياف الصينية في مختلف أرياف الصين الواسعة (حيث أن المكون الريفي يحوز نسبة تعادل ٨٠% الى ٩٠% من مكونات الصين) وترقيتهم عبر سلم الجدارة السياسي، ليتبوأوا في مراحل لاحقة مقاعدهم في مجلس القيادة الحزبي والوطني - كما حصل ويحصل حاليا في الصين، حيث أن رئيس الصين الحالي شي جين بينغ كان قد استبعد في فترة سابقة الى الأرياف تحت عنوان نشر الثقافة والنعوض بوعي الفلاحين هناك وبهدف إعادة تأهيله بسبب تعارض توجهه (الاصلاحي/الرأسمالي وهو على يمين الحزب) مع توجه التيار اليساري المبدأي ذو الأغلبية المهيمنة - في حين أن الدارج بشكل عام في نظم حكم دكتاتورية الحزب الواحد في مختلف دول العالم في القرن العشرين والقرن الحالي هو اقصاء/الغاء الخصوم داخل الحزب من التيارات المناهضة وتصفيتهم ماديا و/أو معنويا.

الكتاب يلخص محطة من أهم محطات الصين - عقد/حقبة الثورة الثقافية الصينية - في القرن العشرين، حيث شكلت نقطة فارقة وانتقالية في المشهد الصيني، من مرحلة الثورة الشيوعية الأممية ودكتاتورية البروليتاريا إلى أخرى مغايرة لها في الأيديولوجيا والتوجهات، وقد ترتب على مخرحات هذه الفترة الانتقالية ونتائجها الكثير من التبعات والارهاصات التي لا زالت ذات أثر ودلالات عميقة في العقل الجمعي الصيني وعلى آلية ادارة الدولة، نهجها السياسي، نماذج ادارة شبكات العلاقات الداخلية والخارجية سياسيا، السياسة الاقتصادية وغيرها من المناحي ذات العلاقة، لكن الملامح الأهم كانت برأيي انجازاتها الاجتماعية والثقافية في ترسيخ هوية حداثية تقدمية صينية متميزة ومتمايزة عن ما دونها، وخلق رمزية ثورية دائمة ومتجددة في العقل الجمعي للفئات البروليتارية المهمشة والمستغلة للاسترشاد وبناء الوعي في نضالها الطبقي السياسي، أما الأسوأ فكان في نتائج الثورة المضادة ومجهودات الإحتواء التي تلتها والتي أفقدت الطبقة البروليتارية الكثير من مكاسبها، ومساعيها الحثيثة لتغييب مظاهر الصراع الطبقي، تشويه دافع الثورة وإفراغها من مضمونها لمصلحة الطبقة البرجوازية الرأسمالية الصاعدة - التي انخرط عدد منهم صراع الاثنيات "الهان، المان، الويغور ...الخ - المتنفذة وإن لم تكن بذات الحدة في مظاهر الاستغلال، النهب والبشاعة في الاضطهاد الاقتصادي الممنهج  كما هو الحال في الغرب.

ومن المفارقات الذي اكتشفتها في الكتاب هي أن من تبوأوا منصب "الدالي لاما" رأس الكهنوت (الارشاد الروحي) البوذي في التبت (ومؤسسته/منظومته الدينية) الذي يتم الاحتفاء به غربيا والتأكيد على سموه الروحي وثقافته، كانوا ولازالوا يقبضون رواتب ومبالغ مشبوهة من الاستخبارات الأمريكية ليواصلوا صراعهم المسلح والغير مسلح من الحكومة الصينية، وأن تايوان رغم اختلاف موازيين القوى هي التي بدأت عدائها العسكري المحدود على الصين بدعم أمريكي، وإن كان ما سبق يدل على أمر، فهو يدل على أن التغطية الاعلامية الغربية لدول العالم النامي في مجملها (خصوصا حين تتعارض المصالح الاقتصادية والأيديولوجية) تغطية اختزالية منحازة وموجهه كليا بالسردية الاستعمارية التوسعية للامبريالية الغربية، وإنها مصادر (بالمطلق) تفتقر كليا او جزئيا للمهنية والمصداقية.

قراءة ممتعة، أنصح به، وللاستزادة وتدعيم المعرفة أرفقت وصلة لفيلم وثائقي عن الصين بعنوان "الصين قرن من الثورة - سنوات ماو ١٩٤٩ - ١٩٧٦"

وصلة الفيلم الوثائقي الذي أنتجته البي بي سي سنة ١٩٩٤ بعنوان:
"China a century of revolution - The Mao Years 1949 - 1976"

https://youtu.be/fsh2FHq0tUA

اقتباسات:

"كانت الثورة الثقافية عنيفة، ولكنها أيضا كانت مصدرا للإلهام والتجربة الإجتماعية." ص٩

"جاءت ثورة الصين البروليتاريَّة الثقافية العظمى إلى الحياة في مايو عام ١٩٦٦، واستمرتحتى وفاة ماو تسي تونج عام ١٩٧٦. وقد كانت بروليتاريَّة في طموحها أكثر من واقعها، بالنظر إلى أن أربعة أخماس الصينيين كانوا من الفلاحين. كانت الثورة ثقافية من منظور أن أكثر أهدافها ثباتًا كان الفنون والمعتقدات العامة. ولم تكن هذه الثورة عظيمة في نفسها؛ فقد أحدثت الكثير من الصخب، ولكنها أعادت تنظيم الدولة فقط ولم تقوض بنيانها، ومثل معظم الثورات استمرت لأكثر مما هو مرغوب. ويستهوي المرء أن ينظر إلى هذا العقد الصاخب باعتباره الدفعة الأخيرة، وربما النهائية، في مسار الثورة الصينية التي استمرت طوال قرن من الزمان، لتتجه الصين بعدها للمهمة الخطيرة التي تمثَّلت في بناء أمة حديثة." ص١١

"لقد قامت الثورة الثقافية وما تلاها من حركة تطهير ضد اليسار بسحق البيروقراطية في الصين بشكل حاد للغاية،
لدرجة أنه لم يكن هناك قدر كبير من التفنيد القوي للسياسات التي حولت الدولة إلى ملجأ ضخم للصناعة العالمية." ص١٢

"أدت حركة التصحيح الماوية إلى ش��ذ قدرة الحزب على محاربة كل من الغزاة اليابانيين والكومنتانج. وفي الوقت نفسه، أحبطت النزعات الكوزموبوليتانية لحركة الرابع من مايو بتفضيل الفن الريفي على الموسيقى والدراما المستورديْن من الخارج. وفي عام ١٩٤٥ استوحى الشيوعيون عرضا أوبراليٍّا صينيٍّا (بعنوان «الفتاة ذات الشعر الأبيض») ورقصة باليه من رقصة ريفية مشهورة («يانج جي»)، وشجعوا مثقفي الحزب على الكتابة بطرق سهلة وغير أدبية." ص١٦

"أسفرت القفزة الكبرى عن مجاعة هائلة بسبب انهيار الإنتاج الزراعي في العديد من الأقاليم. وبسبب العمل بأرقام متفائلة للإنتاج بلا أي سند لهذا التفاؤل، قامت الدولة بزيادة مخزونها من الحبوب، فيما قلَّلت من الموارد المتاحة للإنتاج الزراعي. وقد أسفرت الأمراض وسوء التغذية عن ما يقرب من ٢٠ إلى ٣٠ مليون حالة وفاة فيما بين ١٩٦٠-١٩٦١، ومن ثم اعتُبرت تلك هي المجاعة الكبرى في القرن العشرين." ص١٧-١٨

"كان الحزب بطيئًا في إدراك هذه الكارثة، وعندما أدرك ماو أن القفزة الكبرى لا تسير على نحو جيد، تنحى في ربيع ١٩٥٩ عن رئاسة البلاد لصالح ليو شاوشي، أحد القادة
المحنكين للتنظيم السري الشيوعي إبان الثورة." ص١٨

"كان الفساد الريفي أحد مجالات النضال؛ فقد انطلقت «حملة للتعليم الاشتراكي» في عام ١٩٦٢ ،سعت لتعزيز إخماد روح الثورة داخل الحزب بالتأكيد على النقاء الأيديولوجي وإعادة الصراعات الطبقية التي أتت بالشيوعيين إلى سدة الحكم للأذهان." ص١٩

"وليأسه  من قدرة الحملات الإدارية على زعزعة البريوقراطية، وجه ماو زملاءه في عام ١٩٦٢ إلى ضرورة «ألا ينسوا الصراع الطبقي». وكان هذا يعني الحديث عنه «في كل عام، وكل شهر، وكل يوم، في المؤتمرات، واجتماعات الحزب، والجلسات مكتملة الأعضاء، وفي كل
وأي اجتماع.» كان ماو يأمل في تجديد شباب الثورة الصينية بمطالبة الشعب بالإخلاص لجذوره التاريخية بالإطاحة بالرأسماليين وملاك الأراضي، وحماية المكانة الجديدة التي اكتسبها العمال والفلاحين." ص١٩

"ضغط ماو من أجل ثورة داخل الثورة؛ فقد كان في رأي الزعيم أن الطبقات الحاكمة القديمة قد أطيح بها بعد فترة قصيرة من تأسيس الجمهورية الشعبية في عام ١٩٤٩ ،إلا
أن تأثيرها لا يزال حيٍّا في المعتقدات والسلوكيات اليومية للشعب. لقد دمرت الثورة القواعد المادية للنفوذ الإقطاعي والرأسمالي، ولكن أيديولوجياتها كانت راسخة داخل مؤسسات الصين الجديدة، خاصة التعليم، والفنون، والثقافة الشعبية. وقد ميَّز ماو بين نوعين من التأثير المعادي للثورة. وكان الإقطاع، والذي هو نتاج طبقة ملاك الأراضي القديمة، في الغالب في صراع مع الأيديولوجية البرجوازية التي تبنَّاها الرأسماليون الصينيون الذين تأثروا بشدة بعلاقاتهم الأجنبية. ولكن بفعل الهزيمة، اتحدت القوتان الاجتماعيتان المهزومتان معا لإرباك وتضليل الشيوعيين، مما أعاق طموحاتهم المشروعة وأثناهم عن
أهدافهم." ص١٩-٢٠

"بعد الثورة، تأرجح الحزب بني فترات النزعة اليسارية، عندما كانت الفضائل الأخلاقية للعمال والفلاحين والجنود هي العليا، وبين المراحل المحافظة عندما كان مفهوم
«حشود الشعب الكادح» مفهوما أكثر شمولية؛ إذ امتد ليضم المثقفين، وموظفي المكاتب، وأصحاب المحال، وغيرهم من المواطنين «البرجوازيين التافهين». وقد كان في نداء ماو لتذكر الصراع الطبقي دلالة على يساريته في وقت كان أعداء حزبه يتساهلون مع أو يشجعون سياسات اقتصادية أكثر انتقائية بكثير. كانت الفكرة الماوية بشأن حزب للعمال والفلاحين والجنود يقابلها فكرة أخرى تتمثل في حزب يصل أيضا للمثقفين، والخبراء التقنيين، والقادة الدينينيين والصينيين في الخارج، والرأسماليبن السابقين." ص٢٠

"لقد شكل لين الجيش كمعقل للسياسات اليسارية؛ فألغى الميول نحو إضفاء صفة مهنية على فرق تدريب الضباط عن إلغاء ألقاب الرتب العسكرية وشاراتها. كان الجيش الصيني مكونًا من مجندين جدد من الفلاحين، وكانت وزارة الدفاع تعتبر نفسها إلى حد ما الراعي السياسي، بل وصوت الملايين من الفلاحين. كذلك مال ماو نحو مجموعة من المثقفين الراديكاليين، وإلى زوجته جيانج تشينج بشكل متزايد." ص٢٠-٢١

"ولكن ماو وأنصاره كان لديهم بالفعل برنامج متكامل
للصين. وكان مما ساهم بشكل جزئي في تأجيج الاضطرابات السياسية بعد عام ١٩٦٦ إخفاقاتهم في تنفيذ هذه المبادرات اليسارية في ظل مقاومة نخبة بيروقراطية محترفة، كانت منشغلة بتطوير نظام أكثر استقرارا وروتينية." ص٢١-٢٢

"بدأت الثورة الثقافية العظمى رسميٍّا في مايو من عام ١٩٦٦، وكانت مختلفة عن جميع الحملات التي أطلقت خلال السبعة عشر عاما الماضية لأنها كانت موجهة ضد الحزب الشيوعي الحاكم نفسه." ص٢٣

"قام الجيش بتدعيم «اللجان الثورية» الجديدة، والهيئات الإدارية المحلية التي اعتمدت على«تحالف ثلاثي» بين الناشطين الثوريين، والبيروقراطيين اليساريين، والقادة العسكريين." ص٢٥ الثورة الثقافية ١٩٦٨

"تمثل الإجراء الثاني في إرسال الحرس الأحمر إلى الريف للاشتغال بالزراعة كمشاركين في حركة «الصعود إلى الجبال والنزول إلى القرى». وقد أدى توسيع هذا البرنامج إلى إخلاء الساحة السياسية بإجبار الحرس الأحمر على تقوية أنفسهم من خلال الحياة والعمل مع الناشطين القرويين." ص٢٥ *الحرس الأحمر هنا يعود على المحافظين في الحزب الشيوعي من رفاق ماو والذي تبنوا مقاربات أكثر بيروقراطية وتساهلا مع تبني السياسات الرأسمالية.

"أما الإجراء الثالث، فتمثَّل في إطلاق حملة سرية ل «تطهير الرتب العليا»، قامت بمراجعة الملفات الفردية والتخلص من كثير ممن لم يكن مرغوبًا فيهم في القيادة الماوية. وقد كانت حركات التطهير تلك هي الجانب الأعنف للثورة الثقافية، ولكنها كانت أقل وضوحا وعلانية بكثير من المؤتمرات الشعبية الصاخبة للحرس الأحمر في أوج ازدهاره." ص٢٥

"وقد ظهرت ثلاثة تفسيرات عامة لقضايا الثورة الثقافية: (١) الصراع بين النخبة السياسية، (٢) التوترات داخل المجتمع الصيني، (٣)موقع الصني الدولي." ص٢٩

"فالثورة الثقافية عززت عزلة الصين في البداية، ثم بدأت
في هدمها." ص٣١

" كانت عبارة "السياسة تتولى زمام السيطرة" شعارا ماويٍّا معروفًا لتذكير الثوار الثقافيين بأن الاختيار السياسي الصحيح وقوة الإرادة لتطبيقه من شأنه أن يقيم حركتهم أو
يهدمها." ص٣٣

"تألفت «العناصر الخمسة السوداء» من أصحاب
الأراضي، والفلاحين الأثرياء، ومعارضي الثورة (الذين قاوموا الحكم الشيوعي)، والعناصر الفاسدة (الذين ارتكبوا جرائم)، واليمينيين (الذين راحوا ضحية لحملة عام ١٩٥٧ ضد منتقدي الحزب)." ص٣٤

"يسهم شعار «السياسة تتولى زما�� السيطرة» في تهذيب وضبط التمرد، وكذلك إلهامه.
لقد فوجئ ماو بمدى عنف الحرس الأحمر، فقد كان الحرس الأحمر أداة سياسية خرقاء: فهم حديثو السن، وجامحون، ومن الصعب توزيعهم بأي قدر من الدقة.
ظهر نموذج متميز للاستيلاء على السلطة في يناير من عام ١٩٦٧ ،بتأسيس «كوميون شنغهاي». كان واضحا أن هذا المشروع الذي استمر لمدة شهر لتجميع البروليتاريين في شنغهاي قد استُوحي من كوميون باريس الذي أنشئ عام ١٨٧١ .وقد صنع قاعدة سياسية لثلاثة سياسيين راديكاليين: مسئول الدعاية تشانج تشون شياو، والناقد الأدبي ياو ون يوان، ومسئول الأمن الصناعي وانج هونج ون، الذين أدينوا فيما بعد مع جيانج تشينج ضمن عصابة الأربعة." ص٤٥-٤٦ *الحرس الأحمر هنا تعود على مجموعة الطلاب الذين لبوا نداء ماو وكانوا المكون الأهم في الثورة الثقافية في بدايتها

"كان كل فصيل من فصائل الثورة الثقافية يرفع راية ماو تسي تونج، مما أوحى بوجود وحدة على السطح على الرغم من واقع تمزق إلى نزاعات متعصبة يسودها قدر هائل من الشك وعد اليقين." ص٤٧-٤٨

"لماذا اعتقد الماويون في ضرورة قيام ثورة ثقافية في الفنون؟ إن ما حدث في عام ١٩٤٩ من استيلاء على السلطة السياسية، وما تبعه من سيطرة على الاقتصاد، لم يحقِّق تمكينا حقيقيا للطبقة العاملة؛ فمن كانوا يوما ما ثوارا محاربين بواسل لانوا بفعل الثقافة الجذابة والمفسدة في الوقت ذاته الآتية من ماضي الصين الإقطاعي أو من الأمم البرجوازية الأجنبية. وكانت الوصفة الطبية الماوية لعلاج ذلك تتمثل في الحد من هذه «الطلقات المغلفة بالسكر»، مع تشجيع فن جديد وقوي ذي شكل ومضمون بروليتاري بحق." ص٥١

"كان الحرس الأحمر القائم الأوحد تقريبًا على تدمير المعالم الثقافية، وقد وقعت موجة التحطيم الجنوني التي قادها فيما بين منتصف أغسطس ونهاية سبتمبر من عام ١٩٦٦.
فكان الشباب يتنافسون فيما بينهم في التصدي ل «القدماء الأربعة» (الأعراف، والثقافة، والعادات، والأفكار القديمة)."
ص٥٢

"لم يكن ماو تسي تونج وقادة الثورة الثقافية الآخرون راضين عن الصخب القومي بشأن القدماء الأربعة والهجمات على المنازل، لكونها قد صرفت الانتباه عن هدفهم
الأساسي، ألا وهو «ممثلو البرجوازية» القابعون في مواقع السلطة." ص٥٦

"كانت أوبرا «المصباح الأحمر» واحدة من المجموعة المبدئية من «الأعمال المسرحية النموذجية» الثمانية، التي كان خمسة منها عبارة عن عروض أوبرالية بأوبرا بكين تناولت موضوعات ثورية، تم تحديثها ليس فقط في القصة، وإنما أيضا في التوزيع الموسيقي وطريقة العرض." ص٥٨

"وعلى عكس الأوبرا الصينية التقليدية، أصبحت الموسيقى أعلى، لتنفصل بذلك عن المجموعات الصغيرة من الآلات الوترية التقليدية. ولكن ثمة اختلاف أكبر تمثل في محتوى
الأعمال الجديدة؛ فبينما كانت الأوبرا التقليدية تركز على قصص الوعظ الأخلاقي المستقاة من أساطير الأسر المالكة القديمة، كانت الأعمال المسرحية النموذجية تجسد في الحاضر، مشتقة دروسا من الحقبة الثورية." ص٥٨

"كانت جيانج تشينج وحلفاؤها يقفون على قاعدة
سياسية في غاية الضيق؛ فعلى قدر قوة الثقافة، فإن قوتها لا تتكشف إلا على المدى الطويل؛ فلا يمكنها أن تتفوق على مصانع الصلب أو الجنود في أية مواجهة، ومن ثم
قام دنج شياو بينج بجمع تقارير من الفنانين المحبطين، ثم استخدمها لمحاولة تقويض دعم ماو لجيانج تشينج." ص٦٨

"بالنظر إلى الوراء، نجد أن الثورة الثقافية قد بُنيت على برنامج قوي قائم للتحديث الجذري لحركة الرابع من مايو، بما يحمله من رفض لعبء القيم «الإقطاعية» الثقيل.
غير أن الثورة الثقافية أيضا نبذت التغريب الكامل المؤيَّد من جانب نشطاء الرابع من مايو الأكثر تطرفا، بل قام الماويون، بدلا من ذلك، بتنمية قومية صينية مدعمة بالتقنيات الغربية." ص٦٨-٦٩

"وبالنظر إلى المستقبل، نجد أن الثورة الثقافية قد صنعت جمهورا ثقافيا متجانسا، شحذ برسائل وعظية، وتشكل لاستبعاد أدوار تروق بشكل أساسي لمنطقة، أو طبقة، أو
عرق. وقد أصبح ذلك فيما بعد سوقا تجارية واسعة للترفيه، مما يعد استكمالا للسعي إلى التجديد التقني تحت راية التحديث. والأهم من ذلك أن الثورة الثقافية كانت ضربة موجهة لتحطيم الدور المميز للنخبة المثقفة في الحياة السياسية، وجاءت مطرقة السوقنة التي لا ترحم لتضعف مكانتهم أكثر. حتى ضغط الثوار الثقافيين على الفنون الأدائية يظهر الآن كجزء من اتجاه عالمي أطول، تقلَّص بفعله دور المثقف المتحضر، من خلال التوجيه السياسي أولا، ثم لامبالاة السوق." ص٦٩

"كان «الاعتماد على النفس» هو الشعار المرشد لاقتصاد الصين خلال الثورة الثقافية، مما يعكس عزلة الصين كدولة ورغبات الماويين في استبدال العمالة البشرية الوفيرة برأس
المال النادر كاستراتيجية للتنمية الاقتصادية. لقد كان الاقتصاد يتقدم بشكل أفضل مما اعترف به الإصلاحيون في حقبة ما بعد ماو، ولكنه لم يعمل وفقًا لأنماط تنموية روتينية؛ فقد كان معدل دخول الصينيين منخفضا، ولكنهم حظوا بمستوى ثقافي ومتوسطات أعمار أعلى كثيرا مما يوحي به مثل هذا المستوى من الفقر في العادة. فقد ارتبط الاعتماد على النفس للصين بتزمت أيديولوجي للحد من الاستهلاك الفردي في سبيل الاستثمار العام." ص٧١

"غير أن الاستثمار الماوي في البنية التحتية ورأس المال البشري وفر أساسا لا غنى عنه للانفتاح الاقتصادي اللاحق للصين على العالم الخارجي." ص٧١

"هل ينبغي أن تكون الاشتراكية إطارا للمساواة في الاستهلاك، أم ينبغي أن تكون محركا لزيادة الإنتاج؟ من الصعب أن تكون الاثنين معا في آن واحد. وقد جاهدت
الحكومات الاشتراكية لحسم هذا التوتر أو على الأقل إخفائه. وفي ظل معرفتهم بأن الصين لم تزل لا تستطيع تحقيق شيء سوى الفقر المتساوي، رفع الماويون التقشف
الفردي ونمط الاستهلاك المتسم بالزهد والتقشف إلى مستوى المثُل العليا لتحرير مزيد من الأموال للاستثمار العام. وغالبًا ما كان الثوار الثقافيون يخصصون هذه الاستثمارات بشكل يفتقر للكفاءة؛ فقد أشرفوا على نظام تخطيط تجاهل احتياجات القطاع العام، وتهاون مع الفجوات الإقليمية الكبيرة، ولم يسمح سوى بارتفاع بطيء في معايير المعيشة." ص٧٢

"ربما لا يكون التناقض بني المثالية والبراجماتية مطلقا مثلما قد يدركه البعض؛ فعلى مظهر المساواة الذي ظهرت به الصين خلال الثورة الثقافية، فقد احتفظت بأجندة
تنموية بشكل عنيد. وقد شارك ماو هذه الأجندة مع غريمه ليو شاوشي وسياسات الأعوام السبعة عشر. واستمرت نظرية تنموية مشابهة خلال برنامج دنج شياو بينج الإصلاحي. وعلى الرغم من الاختلافات في المنهج ونقطة التركيز، فقد اتفق قادة الصين على أن مهمة الحكومة هي جعل الصين دولة غنية وقوية بأسرع ما يمكن." ص٧٣

"لقد كانت حقبة الراحل ماو عملية أكثر مما يوحي خطابها البلاغي." ص٧٤

"كان المروجون لسياسة الاعتماد على النفس في ريبة من أمرهم بشأن التقسيمات الحادة للعمالة، مما حدا بالماويين إلى تشجيع «التنمية الشاملة» داخل الوحدات الاقتصادية. فكان من المفترض بالأقاليم أن تصبح مكتفية ذاتيٍّا، كوسيلة للوصول بتكاليف النقل والاختناقات المرورية إلى أدنى حد لها. فقد كان الاعتماد على النفس، بالنسبة للأمة بأسرها، يتطلب الاستعاضة عن الاستيراد بتعلم تصنيع السلع في الصين، من عربات القطارات إلى المضادات الحيوية التي كانت ستشترى من الخارج دون ذلك. وكان لتعزيز الصناعة المنزلية دوره في الحد من إهدار العملة الصعبة النادرة وتحفيز الابتكار المحلي." ص٧٥

"كيف اختلفت الصين عن الاقتصاد الشمولي للاتحاد السوفييتي؟ كانت الصين أكثر بعدا عن المركزية إلى حد كبير، بالنظر إلى ما لديها من شركات ذات نطاق أصغر بكثر. وكانت اللامركزية تسعى لاستقلال قومي وإقليمي بعيد تماما عن النظام السوفييتي. فكانت الصين تقدم مجموعة أضيق من الحوافز المادية وتؤكد على التقشف الذاتي، بما يؤدي إلى إبطاء النمو في الاستهلاك الفردي. وأخيرا، شجعت الصين تنمية التقنيات المحلية إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة، فيما أطلقت عليه «السير على ساقين»." ص٧٥-٧٦

"في غضون ذلك، تبنَّى الخطاب البلاغي للثورة الثقافية أسلوبًا نضاليٍّا عاصفا تنتصر فيه قوة الإرادة الثورية المحضة على القيود المادية. ويُعرف ذلك في النظرية الماركسية ب «الطوعية»، التي تسرع قوى التاريخ بقوة دفع موجهة بشكل جيد." ص٧٦

"أصبحت وحدة دازهاي الإنتاجية نموذجا للتوسع في الإنتاج الزراعي من خلال إبداعها الدقيق لمنازل على جوانب تلالها المنحدرة. وقد استخدم الحزب الحملات السياسية لتنظيم جداول الإنتاج. ومن خلال التخلي عن الحوافز النقدية لصالح الإقناع المعنوي، استعاض نموذج دازهاي بالقوة العاملة والإرادة السياسية عن رأس المال الذي كانت الصين تفتقر إليه. وتطور نموذج دازهاي إلى موقع سياحي ثوري، حيث كان الزوار يأتون من أجل التعلم. فلم يكن واضحا لهم دائما كيف يمكن لقرية مسطحة تعتمد على المياه الجوفية تقع على سهول يانجتسي السفلى أن تطور نشاطها الزراعي، فضلا عن الاقتضاء بروحها السياسية. " ص٧٧
Profile Image for Mr Shahabi.
470 reviews117 followers
September 6, 2018
شوف، الصينيين بعد الحرب العالمية الثانية استوعب ا انهم راح يواجهون مشكلة اقتصادية، ماو مسك السلطة، ماو سطّر العموم، ماو خلاهم يتهاوشون، ماو مات، توحدوا على ربع ماو الأربعة، الصين تأسست كقوة اقتصادية.

النهاية


ماو ماو شربوا ماو شاي ماو ماو
Profile Image for Ahmed Fathy.
140 reviews37 followers
March 4, 2020
كتاب جيد جدا يقدم تحليل عميق ويستخدم آليات الاقتصاد السياسي في تفكيك فترة مهمة جدا ومحل اهتمام وخلاف من تاريخ الصين ، لكنه ليس بمقدمة تمامًا !!! ،لا أنصح به للمبتدئين في تاريخ الصين يحتاج إلمام كامل بتاريخ الصين على الأقل في القرن العشرين
880 reviews1,074 followers
January 10, 2019



This is a very good introduction to the topic I always had some curious about. I knew a little about the China history with communism but now I know more about the figures and accidents that lead to the current china. It is not detailed by anyone but it is enough for a quick intro to the event of Chinese cultural revolution.
Profile Image for Dale.
536 reviews65 followers
May 3, 2018
Kraus provides a nuanced and balanced description of the 10 years of the Chinese cultural revolution. He draws a sharp distinction between the chaos and violence of 1966-68, the period and events that most of us are aware of, and the period from 1968 until the death of Mao in 1976. The latter period began with a government crackdown on the Red Guards, and their dispersal to the countryside where they could make themselves useful and stop disrupting urban life.

Kraus walks a line between dispassionate description of the cultural revolution, its origins, practices, and results on the one hand, and mild criticism on the other. His goal in this book seems to be to get readers to go beyond a superficial impressionistic view of the cultural revolution, and to understand that it wasn't the utterly horrible disaster that it is often portrayed as.

Nonetheless, it was pretty disastrous. And in the aftermath, after the arrest and conviction of the "Gang of Four", the Communist Party scathingly denounced the cultural revolution as a mistake, and attributed that mistake entirely to Mao Zedong. Convenient, I suppose, for the many other party and state officials who promoted, or failed to work against, the excesses of the early cultural revolution.

Kraus shows that, except for 1966/67 and 1976, periods of great political turmoil, the Chinese economy grew at a respectable rate, so the cultural revolution was not an unmitigated disaster for the economy. And in many ways the work and the innovations during the cultural revolution laid the groundwork for the later liberal transformation of the economy.

There was destruction of cultural artifacts, but nothing like the amount that is generally conceived. Afterwards, the government took steps to return cultural and personal items to their rightful owners, and government troops protected the most valuable artifacts from destruction during the early chaotic period of the cultural revolution.

In all, this is a very worthwhile read.
Profile Image for Joshua Marney.
14 reviews4 followers
June 4, 2017
It is an interesting work, well written and on certain topics it is very strong, especially when discussing the culture (Or ironically, often lack of) of cultural revolution era China. However the book is bought down, especially in its latter half, by its persistent apologism for the cultural revolution. Deaths and destruction caused are mentioned but are largely glossed over and actions such as closing the universities are lauded for their "Egalitarianism". Improvements in living standards beyond the time frame of the cultural revolution are bought forth as dubious evidence for some of the cited positive effects (Although there were certainly positive effects, such as the increase in literacy and the increase in female labour force participation). Victims of the cultural revolution who have written memoirs on their sufferings are denigrated as "Privileged" and it seems to be implied that the pro market reforms subsequent to the cultural revolution were far more damaging than the revolution, an assertion that seems incredibly dubious and is offered without any evidence. It does not deserve to be part of Oxford University's VSI series.
Profile Image for M.
17 reviews
February 3, 2016
It is too soon to say.
- Zhou Enlai, 1968, commenting on the significance of the French revolution.

This book is a great little panorama of Chinese society during the Cultural Revolution Decade (1966-76). The author doesn't pointlessly dwell on the Cultural Revolution's cruelties and other sensational aspects but, rather, soberly examines its lineages, practices, and legacies. The picture that emerges is surprisingly paradoxical: while the university system ground to a halt, enrollment in primary and secondary school experienced its greatest expansion in history; while the political situation was thrown into chaos, the economy developed at a quickening clip; while the CR attempted to bring about the transition to communism, it unintentionally laid the basis for Deng Xiaoping's subsequent capitalist boom.
Profile Image for Abdel Aziz Amer.
952 reviews105 followers
November 22, 2016
الكتاب يركز على الثورة الثقافية في شكلها السياسي والإقتصادي مع الإغفال التام لتأثيرها الإنساني والديني والشعبي .. الكتاب يبدو متوازناً وغير منحاز في دراسة الثورة ، إلا أنه هناك بعض الميل الملحوظ نحو إظهار إيجابيتها وتجميل لدورها في نمو الصين وازدهارها.
Profile Image for Ray Du.
55 reviews7 followers
January 27, 2018
The book really exceeds expectations as a treatise on the Cultural Revolution. By attempting to see things from different perspectives, it stands out from other (mostly one-sided) western literature I've read that deals with China's tumultuous decade from 1966 to 1976.
Profile Image for Shalan al shammary.
114 reviews23 followers
December 27, 2014
ياخذنا الى قلب الثورة الثقافية التي مرت كعاصفة هوجاء في سماء الصين
كتاب مميز في موضوع المامنا فيه اقل من اللازم
Profile Image for Noor Sabah.
122 reviews103 followers
November 1, 2016
مقدمة رائعة عن الثورة الثقافية في الصين .
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 1 book662 followers
December 20, 2016
مقتطفات من كتاب الثورة الثقافية الصينية للكاتب ريتشارد كيرت كراوس
----------------------------
جاءت ثورة الصين البروليتاريَّة الثقافية العظمى إلى الحياة في مايو عام ١٩٦٦ ، واستمرت حتى وفاة ماو تسيتونج عام ١٩٧٦ . وقد كانت بروليتاريَّة في طموحها أكثر من واقعها، بالنظر إلى أن أربعة أخماسالصينيين كانوا من الفلاحين
---------------
من المبادئ الأساسية للسياسة الصينية أن تحافظ النخبة السياسية على مظهر من الوحدة والاتفاق، حتى في حالات الخلاف الشديد، ومن ثم كانت التوترات بشأن القرارات السياسية خفية
----------
لقد دمرت الثورة القواعد المادية للنفوذ الإقطاعي والرأسمالي، ولكن أيديولوجياتها كانت راسخة داخل مؤسسات الصين الجديدة، خاصة التعليم، والفنون، والثقافة الشعبية
------------
التقى ماو تسي تونج بالروائي الزائر ووزير الثقافة الفرنسي أندريه مارلو في عام 1965 وقد أخبره ماو بأن الفكر، والثقافة، والعادات، التي أوصلت الصين لما وجدناها عليه لا بد أن تختفي، وأن فكر، وعادات، وثقافة الصين البروليتارية، التي لم توجد بعد، لا بد أن تظهر
--------------
أسفرت القفزة الكبرى عن مجاعة هائلة بسبب انهيار الإنتاج الزراعي في العديد من الأقاليم. وبسبب العمل بأرقام متفائلة للإنتاج بلا أي سند لهذا التفاؤل، قامت الدولة بزيادة مخزونها من الحبوب، فيما قلَّلت من الموارد المتاحة للإنتاج الزراعي. وقد أسفرت الأمراض وسوء التغذية عن ما يقرب من ٢٠ إلى ٣٠ مليون حالة وفاة فيما بين 1960 -1961 ومن ثم اعتُبرت تلك هي المجاعة الكبرى في القرن العشرين.
----------------
استمرار الصراعات بين منظمات الحرس الأحمر والمتمردين ظل فوضويٍّا، مما عمل على تعطيل الاقتصاد
-----------------
في السياسة، والثقافة، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية، لا بد للمرء أن يدرك الفوارق الحادة بين بدايتها الراديكالية وبين فترة توطيدها وتعزيزها التي تمتد لفترة أطول.
--------------
السياسة الصينية تشترك في أمور كثيرة مع السياسة في أي مكان آخر: إذ يصبح الأشخاص على وعي بالمعاناة والظلم، ويبحثون عن فرصللتنفيس عن غضبهم، ويعقدون صفقات سياسية جديدة بمساعدة الوسطاء السياسيين في الغالب.
-------------
عند حشد الشباب للانضمام لحركة الحرس الأحمر، استندت دعوات المثاليين إلى اعتراف غير معلن بأن المجتمع الصيني به عدد ضخم من الشباب يتعذر معه تحقيق الأحلام المهنية لكل شخص
-----------
الاختيار السياسي الصحيح وقوة الإرادة لتطبيقه من شأنه أن يقيم حركتهم أو يهدمها
-----------
على الرغم من الخطاب البلاغي للثورة الثقافية والفوضى المصدق عليها من قبل الدولة، استمر الحزب الشيوعي في التوسع والانتشار، ليزداد عدد أعضائه من ١٨ مليونًا في عام ١٩٦٦ إلى ٣٤ مليونًا في عام ١٩٧٦ .

------------
كانت سياسات الثورة الثقافية متصنِّعة بشكل مخجل؛ فقد كان الممثلون الشعبيون للحركة يتخذون وضعًا معينًا لترك تأثير درامي على مسرح التاريخ. فمع اكتساب الحركة قوة جاذبة، أكد ماو تسي تونج ذو الاثنين والسبعين عامًا على حيويته وعلى أواصرالعلاقة التي تربطه بالشباب من خلال جولة سباحة روَّج لها تروي��ًا مكثفًا في نهر يانجتسي بمقاطعة ووهان، ليقفز خلفه سريعًا ملايين الشباب في الماء تقليدًا له.
---------------
تقدم الثورة الثقافية موسوعة لمعالم السياسة الصينية، بما في ذلك المثالية، والشغب، والمؤامرات، والشبكات الاجتماعية، والروتين البيروقراطي، والسجن السياسي، والعرائض، والرشاوى، والمال الانتخابي، والدراما، وصفقات الغرف الخلفية، والانقلابات العسكرية. وكان لهذه الممارسات أثرها في تضخيم وتشويه النظم السياسية الروتينية العادية في الصين. ولعل من الموضوعات التي توضح مدى التعقيد السياسيالذي اتسمت به الحقبة: التصنُّع، وتأليه ماو، والتمرد، والنظام، والحزبية.
-------------
الجانب المتصنع للثورة الثقافية كان يعني ما هو أكثر بكثير من مجرد التلاعب. فقد كانت الحركة الماوية تعكس وتحفز أحداثًا شديدة الدرامية بكل الأشكال، وتعد المؤامرة، والخيانة، والإنقاذ، والتمرد من بين الأفكار الرائعة لأي نوع من الفنون.
--------------
نشيد الأممية : لم يكن هناك يومًا أي منقذ للعالم , ولا آلهة، ولا أباطرة يُعتمد عليهم. , ولكي نصنع سعادة البشر , لا بد أن نعتمد على أنفسنا!
------------------
انبثق قدر من العنف الأحمق للثورة الثقافية في بداياتها من حقيقة أن البلاد قد سُلِّمت فيما يبدو لعصابات من طلاب المرحلة الثانوية، دون أن يجرؤ أحد على كبح جماحهم خوفًا من شبهة معاداة الثورة.
-------------
شهد شهرا أغسطس وسبتمبر من عام ١٩٦٦ حالة هياج من قبل الحرس الأحمر، تخللها بحث عاصف عن أعداء خياليين. ففي بكين، أغارت فرق من الحرس الأحمر على أكثر من ١٠٠ ألف منزل بحثًا عن مواد رجعية معادية، وأجبروا المثقفين وبعضًا ممن كانت لهم مصادمات سابقة مع النظام على إصدار انتقادات ذاتية. وقام بعض أفراد الحرس الأحمر بضرب الناس بأبازيم الأحزمة، وتعذيبهم بالماء المغلي. وقد مات ١٧٠٠ شخص في بكين، فيما قضي سكرتير حزب تيانجين، وقائد أسطول بحر الصين الشرقي، ووزير صناعة الفحم نحبهم بعد اجتماعات النقد. وكان هناك حالات انتحار مشهورة بعد اعتداءات الضرب التي قام بها الحرسالأحمر، كان من ضمنها حادث انتحار الروائي المعروف لاو شه. وكان المسئولون المحنكون المعروفون من أشد المطلوبين لحضور طقوس اجتماعات النقد، حيث كانت الحشود الثورية تعبِّر عن كراهيتها للقادة الذين تعرضوا للتطهير. وقد اقتيد نائب رئيس الوزراء، بو ييبو، رئيس المفوضية الاقتصادية الحكومية، لمائة جلسة من جلسات النضال. ولعدم قدرة زوجته على تحمل التوتر والإجهاد، قتلت نفسها.
-----------------
شارك ال��يش في الثورة الثقافية بحذر شديد من خلال توفير حرس مسلح للمنشآت النووية وغيرها من منشآت الأبحاث العسكرية، وكذلك للمعالم الأثرية الثقافية المهددة من قِبَل المخربين التابعين للحرسالأحمر. وعندماشرع الحرسالأحمر في تسليح أنفسهم بأسلحة تم الاستيلاء عليها من قطارات متجهة إلى فيتنام، تبدد تردد الجيش. وبحلول صيف عام ١٩٦٨ ، تحول صبر الجيش إلى شراسة، حين قام بسحق مجموعات الحرس الأحمر غير الراغبة في الانصياع لقيادتها
----------------
كان ضربًا من العذاب أن يكون لك علاقات بالصينيين المغتربين بالخارج، أو شقيقة متزوجة من عائلة رأسمالية سابقًا. وتعكس هذه الوحشية بشكل جزئ�� السيطرة الهزيلة من قِبَل قادة الصين الجدد المقترنة باندفاعهم في القضاء على خصومهم المحتملين من أجل مناصبهم الجديدة.
----------------
مع تمزق المؤسسات الطبيعية، اتجه المواطنون من جميع المستويات بشكل متزايد إلى العلاقات الشخصية بحثًا عن الأمان. وقد كانت العلاقات القائمة على النسب، أو الموطن الأصلي المشترك، أو التعليم، أو الخبرة المهنية موجودة بالفعل في جميع السياسات وقد لعبت هذه العلاقات دورًا استثنائيٍّا في الصين لفترة طويلة، على الرغم من جهود الدولة في أن تستبدل بها معايير موضوعية ونزيهة. فقد قُوَّضالخطاب البلاغي للثورة الثقافية بفعل انعدام ثقتها في المؤسسات العادية، وهو ربما ما مثَّل ضمانة لفكرة أن العلاقات الشخصية قد جاءت لتسيطر.
--------------
كان الحرس الأحمر القائمَ الأوحد تقريبًا على تدمير المعالم الثقافية، وقد وقعت موجة . التحطيم الجنوني التي قادها فيما بين منتصف أغسطسونهاية سبتمبر من عام ١٩٦٦ فكان الشباب يتنافسون فيما بينهم في التصدي ل القدماء الأربعة الأعراف، والثقافة والعادات، والأفكار القديمة
---------------
من الصعب حصر كم الدمار الذي لحق بالثروات القومية على يد شباب الثوار، ولكن الكثير من المتعلقات الشخصية، بما في ذلك سجلات الأنساب، واللوحات، والكتب، وأسطوانات الفونوغراف، والصور الدينية، كانت تضيع للأبد أيضًا.
--------------
لم يسبق لمصطلح الفن لأجل الفن أن ساد في الصين مطلقًا، فغالبًا ما يعتقد الغرب أن الفن لا بد أن يسمو بالروح، وأن قراءة رواية الحرب والسلام لتولستوي، أو التحديق في تمثال فينوس دي ميلو يساعد في تكوين إنسان أكثر تحضرًا ورهافة. وتلك أمنية إنسانية بحتة: أن تُمكننا الفنونُ من فهم الحقائق الأساسية عن الطبيعة البشرية. كذلك يقل لدى الغرب التقاليد الفنية الموجهة للإقناع، مثل لوحات فرانسيسكو جويا المريعة عن الحروب النابليونية، أو أفلام سيرجي أيزنشتاين عن الثورة الروسية. والفن ذو الرسالة في الصين تقليد أساسي؛ فالفنانون الصينيون على اختلاف قناعاتهم السياسية يسلمون بديهيٍّا بأن فنهم لا بد أن يكون بمثابة تعليق على الحياة العامة، إما كموظفي دعاية مدفوعي الأجر أو كنقاد منشقين عن النظام. إن الفن ليس بحاجة لامتلاك قناعة سياسية، ولكن معظم الفنانين يتفقون في الرأي على أن الفن لا بد أن يثقِّف ويوعِّي. والحق أن البعض يعتبرونه عملًا سياسيٍّا حين يتجه الفنانون إلى الداخل لأفكار شخصية تأملية.
---------------
لم يكن لدى الثورة الثقافية الكثير من الهوادة والتسامح تجاه الجماليات الصينية التي كانت تتلاعب بالزخرفة، والتعقيد، وإظهار ولع عفوي بالتحف الفنية. فقد كان فن الثورة الثقافية في شدة التُزمت لنقل الكثير من حس اللهو، ويتضح ذلك على وجه الخصوص في الصناعات اليدوية التقليدية.
---------------
ساهمت عسكرة الثقافة الصينية في تسخير الحس الفني لخدمة الأمة بأسرها، خاصة قبل وفاة لين بياو في عام ١٩٧١ ؛ فقد سيطر الجيش على وزارة الثقافة في عام ١٩٦٥ ، خلال فترة الإعداد التي سبقت الثورة الثقافية. وفيما بعد، أصبحت مجموعات ثقافية كاملة، مثل أوركسترا الجمعية الموسيقية المركزية، تؤدي عروضًا في ملابس عسكرية؛ إذ كانوا يسعون لنيل حماية ورعاية الجيش. كذلك قامت مجموعات الفنون الأدائية ذات الاحترافية العالية للجيش بأداء أعمال جديدة
---------------
وفي عام ١٩٥٢ كان لدى الصين مطعم واحد لكل ٦٧٦ شخصًا؛ وبحلول عام ١٩٧٨ كان هناك مطعم واحد لكل ٨١٨٩ شخصًا. وكانت القسائم التموينية أساسية لشراء الملابس القطنية، والحبوب، واللحم، والسمك، وزيت الطهي، والبيض، وهو ما كان محبطًا للبعض، إلا أنه كان يعوق تخزين السلع التموينية ويضمن توزيعًا أكثر مساواة للسلع النادرة. وحلَّت المكانة البيروقراطية محل الثروة في تسهيل الوصول إلى السلع والخدمات. ولكن فيما عدا الرفاهيات التي لم يكن يحظى بها سوى صفوة القادة، كان نطاق الامتيازات الرسمية محدودًا.
---------------
صمد معدل النمو في الصين خلال حقبة الثورة الثقافية أمام المقارنات خلال نفس الفترة بنظيرتها في عملاقين آسيويين آخرين، هما الهند وإندونيسيا. فتلك الدول الثلاث واجهت جميعًا مشكلات وقيودًا مماثلة في تحويل مجتمعاتهم الزراعية الكبيرة إلى مجتمعات صناعية. كان معدل النمو في الصين أبطأ منه في إندونيسيا إلى حد ما، ولكنه كان أسرع مرتين من الهند، وكان معدل النمو في الدول الثلاث أبطأ من تايوان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وهونج كونج. وقد أصبحت تلك المناطق الأربع الصغيرة تُعرف فيما بعد ب النمور الاسيوية نظرًا لنموها السريع 8-9 % متبعة في ذلك معادلة مزجت ما بين المساعدات الخارجية والاستثمار وبين تصدير السلع الاستهلاكية للدول الأكثر ثراء. لقد اندمجت هذه الخارجية والاستثمار وبين تصدير السلع الاستهلاكية للدول الأكثر ثراء. لقد اندمجت هذه الدول الصغيرة ذات الاستبدادية الحادة، بما أتيح لها من منافذ للنقل البحري، بيسر وسهولة بحيث شكَّلت سوقًا عالمية متنامية للنسيج، والكيماويات، والإلكترونيات، للمستهلكين في الغرب.
---------------
تأقلم عصر الاعتماد على النفس أو التجديد والتحديث عبر الجهود الذاتية على الانقطاع المفاجئ للمساعدات الخارجية، فحين احتدم النزاع مع الاتحاد السوفييتي في الستينيات، قامت موسكو فجأة باستدعاء ٦٠٠٠ مستشار، مما أدى لتوقف العمل في ١٦٥ مشروعًا اقتصاديٍّا كبيرًا. واصطحب المستشارون السوفييت معهم مخططات المشروعات. وهكذا أصبح الاعتماد على النفس هو المسار العملي الوحيد للصين
---------------------
يكمن النجاح الاقتصادي الأعظم للصين في تحسينها لرأس المال البشري، فقد كان الماويون يستعيضون عن رأس المال النادر بالعمالة الوفيرة كلما أمكن؛ وتوسعوا في هذا النظام من خلال تحسين صحة العمال ومستواهم التعليمي، وأيضًا ضم مزيد من النساء إلى القوة العاملة
---------------
كانت الإنجازات في مجال الصحة العامة ملحوظة وبارزة؛ فقد ازداد متوسط العمر المتوقع عند الميلاد من خمسة وثلاثين عامًا فقط في عام ١٩٤٩ ليصبح خمسة وستين عامًا بحلول عام ١٩٨٠ ، بزيادة اثني عشر عامًا عن الهند وإندونيسيا. وكان مصدر معظم هذه الزيادة هو التحسين الغذائي، وانخفاض وفيات الأطفال، والسيطرة على الأمراض المعدية.
--------------
تدرَّب ما يقرب من مليوني فلاح للعمل ک اطباء حفاة في إطار شبكة إسعاف ريفية طموحة. لم يكن هؤلاء الأطباء الحفاة مجهزين بشكل خاص أو متمرسين، ولكنهم كانوا متاحين، وكانت خدماتهم شبه مجانية؛ إذ كانوا يعملون جنبًا بجنب مع رفاقهم القرويين. وقد كانوا الجزء الأشهر من زيادة ضخمة في الرعاية الطبية الريفية على مدار الفترة السابقة. وبنهاية الثورة الثقافية، كان الريف يضم ثلثي أسرَّة المستشفيات في الصين
--------------
كان ، ٩٠ بالمائة من الصينيين فيما بين سن الخمسين إلى التسعين متعلمين في عام 1982 في مقابل ٦٥ بالمائة من نفس الفئة في الهند في عام 1981
---------------
ساعد ترحيل الحرس الأحمر إلى الريف في الانخفاض السكاني بإزاحة فئة ذات قدرة إنجابية خصبة من موقعها الاجتماعي الطبيعي. كذلك طالبت الحكومة المواطنين بتأخير الزواج، وإنجاب عدد أقل من الأطفال، وترك فترات زمنية أطول بين كل طفل، وهي التدابير التي أجبرت الأزواج على تنظيم النسل، ولكنها كانت أخف كثيرًا . من سياسة الطفل الواحد لكل أسرة الأكثر شهرة، والتي لم تبدأ حتى عام 1980
----------------
إن التفكر في ا��ثورة الثقافية يشبه النقاش حول تغير المناخ، حيث الأسئلة البسيطة تؤدي سريعًا إلى قضايا كبيرة ومعقدة.
----------------
أظهرت التغييرات التي طرأت على السياسة الاجتماعية والثقافية مدى الرفض للثورة الثقافية؛ ففي غياب الضغط الماوي، لم يرغب أحد حقٍّا في بقاء شباب المدن في الريف. وبحلول عام ١٩٨٠ ، كان معظمهم قد عاد إلى مدنهم الأصلية، واستؤنفت اختبارات الالتحاق بالجامعة على مستوى البلاد، وتم رفع حد السن إلى سبعة وثلاثين عامًا لتعويض عقد كامل من الفرص الضائعة، وخاض ما يقرب من ٦ ملايين شخص ما قد يعد أكثر الاختبارات تنافسية في التاريخ؛ وفاز ٥ بالمائة منهم بأماكن في الجامعة. ولا تزال دفعة عام 77 تلك تعتبر مجموعة استثنائية غير عادية.
---------------
قدمت المحاكمة العلنية المتلفزة لأعضاء عصابة الأربعة وعصابة لين بياو في عام ١٩٨٠ خاتمةً رمزية لملايين من المشاهدين المنبهرين؛ فقد أدُين المتهمون العشرة باضطهاد ٧٢٧٤٢٠ شخصًا وقتل ٣٤٢٧٤ . تحدثت جيانج تشينج بلهجة تحدٍّ، فيما رفض حاكم شنغهاي تشانج تشن شياو (الذي ربما كان أخطر القادة السياسيين المتهمين) الحديث نهائيٍّا.
---------------
وفي عام ١٩٨١ ، قامت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بإصدار بيان عن تاريخ الحزب، تضمن رفضًا واضحًا للثورة الثقافية، وجاء فيه كانت الثورة الثقافية التي امتدت من مايو ١٩٦٦ إلى أكتوبر ١٩٧٦ ، مسئولة عن أكثر الانتكاسات حدة وأفدح الخسائر التي عانى منها الحزب، والدولة، والشعب منذ تأسيس الجمهورية الشعبية وقد كان الرفيق ماو تسي تونج هو مطلقها وقائدها
--------------
قامت الفرقة المنتصرة من الحزب بنشر ذكريات الثورة الثقافية لتشويه منتقديها الجدد والتشكيك فيهم ومن خلال هذه الذكريات استفاد الحزب من قلق في غاية الشدة بشأن الفوضى الاجتماعية. وخيَّم شبح الثورة الثقافية على مؤسسة الحزب، الذي استعاد سمعته ونفوذه قبل عقد واحد فقط، وخيم أيضًا على المتظاهرين الشباب، الذين اضطروا للاستعداد ليدفعوا عن أنفسهم الاتهام بأنهم لم يسعوا سوى لإحياء همجية الحرس الأحمر.
-------------
يبدو جيل الثورة الثقافية في عيون العديد من الصينيين جيلًا ذا صلادة متميزة، تدرب على يد الخبرات والتجارب الصعبة من أجل اكتساب حنكة سياسية وعزيمة شخصية. ولما كانت تلك الحقبة ساخرة، ومحسوبة، ووحشية، فإن كلٍّا من الحرس الأحمر السابق وضحاياهم يفخر بقوته الشخصية
--------------
بعد مرور ما يقرب من نصف قرن على بداية الثورة الثقافية، كان الظالمون والضحايا على حد سواء قد فارقوا الحياة أو تقاعدوا. والقيادة السياسية الحالية تتجنب البحث في السياسات الشابة لنخبة اليوم والتي تزداد قدمًا مع الوقت
--------------
جيل الثورة الثقافية يقوم حاليٍّا على إدارة الصين، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل أيضًا في التجارة، والثقافة، والجيش. وعلى الرغم من تجارب وخيبات أمل هؤلاء القادة التي غالبًا ما تتسم بالمرارة، فلا يزال الكثير منهم يتأثرون بالمثالية التي كانت تلهمهم باعتبارهم منتمين للحرس الأحمر. وهذه الرغبة في تحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب حقائق ووقائع السياسة، تغذي إحباطًا مستمرٍّا من كون النمو الحالي قد أغفل الكثير من أهل القرى.
--------------
لقد كان الافتتان الغربي بالصين إبان الثورة الثقافية ساذجًا في الغالب، ولكنها مثَّلت نقطة تحول بدأ فيها الغرب في دراسة الأفكار القادمة من آسيا بجدية. كذلك كانت الثورة الثقافية محطة لأعظم انفصال أيديول��جي للصين عن الغرب، والتي ضخَّمت (وعتَّمت على) إغراء وجود بديل محتمل للحداثة، يخلو من الاستعمارية والرأسمالية.
--------------




Profile Image for Galatea.
265 reviews1 follower
July 19, 2023
Short, engaging, and well-written.

Unfortunately, this work provides /too/ short of an introduction to far too many topics, with passages that verge on the misleading, or that at least require some SERIOUS citations, as extraordinary claims need extraordinary evidence. This would not be a problem, if there were such sources listed.

There were no such sources listed.

There IS a bibliography in the back, 2 pages of references (to quotations mostly) and 3 pages of Further Reading, but almost none of the actual text in the book itself is explicitly sourced and accounted for. If an event happens in the past but no one is around to record it, did it ever really exist? What were the policies enacted? When did they happen? What happened???

Overall, this book's saving grace is that it's well-written enough to be finished in a day or two. That being said, it requires other books to appropriately contextualize; texts such as Andrew Walder's China Under Mao, or Yang Jisheng's The World Turned Upside Down. These are not short books by any means, but good, short accounts right now are probably best limited to single topics, or to works that do a better job at capturing the zeitgeist of the time, like Li Zhensheng's Red-Color News Soldier.
Profile Image for عزيزة.
118 reviews22 followers
April 24, 2018
الكتاب بحد ذاته ليس سيئًا فهو يحوي الكثير من المعلومات عن الصين سياسيًا واقتصاديًا في تلك الفترة بالإضافة للثورة الثقافية ولكني لست من النوع الذي يميل لقراءة هذا النوع من الكتب المملة.
قرأته رغبةً مني في المعرفة أكثر عن الثورة الثقافية في عصر ماو والذي كنت قد قرأت رواية جاء فيها ذكر تلك الثورة قبل عدة سنوات وشعرت بالحماسة للتعرف عليها حينما قرأت عنوان هذا الكتاب ولكن سرعان ما انطفأ بسبب تشعّب الحديث عنها وتداخل المواضيع الأخرى معها وأنا التي أرادت فقط قراءة -الزبدة- من تلك الثورة وعن بدايتها ونهايتها وحكم ماو وليس كل ما جاء هنا وإن كان له ارتباط بها من بعيد كما قال الكاتب "إن التفكر في الثورة الثقافية يشبه النقاش حول تغير المناخ، حيث الأسئلة البسيطة تؤدي سريعًا إلى قضايا كبيرة ومعقدة".
لكني قرأته على كل حال ولن أظلمه بسبب أنه يعارض ذوقي، كما أن ملخص التسلسل الزمني للأحداث والشخصيات الأساسية في هذه الثورة في نهاية الكتاب كانت فكرة رائعة.
Profile Image for Peter Stuart.
311 reviews6 followers
March 14, 2023
As i read through this succinctly summarized work, I isolated between the author being either an idealist or a Maoist apologist, such are the constant seams and apparent statements of justification and defense of what occurred through his telling of the cultural revolution.

Predominantly a work of paragraphs each containing more of a statement of telling as opposed to a recounting of history, the structure took some getting used to, however given the large volume of time and factors to be considered in a very brief history, it is rather effective and positive overall

So, reflecting the work, my rather very brief summary is, 3.5 stars and worthy of an introductory glimpse through the window of time into a period of turmoil in very recent Chinese history.

3
Profile Image for kewan alghofaily.
465 reviews58 followers
June 18, 2018
اشتريت الكتاب متوقعته مقدمة قصيرة جدًا عن التاريخ الصيني، لمن انتصف بقراءته استوعبت إنه يخص الثورة الثقافية. لذلك في أغلب الكتاب كنت ضايعة تمامًا، أحداث جديدة عليّ، اسماء من المفترض أعرفها لكن ماكنت، ،تواريخ تعتبر مهمة مافهمتها.

لفت انتباهي:
١. "اعتاد السادة التباهي بإعفاءهم من العمل البدني بإطالة أظافرهم وارتداء ملابس طويلة" ص ٧٨
٢. "في المرحلة الأولى للثورة الثقافية اغلقت الجامعات، وحين استأنفت قبول الطلاب الجدد بعد ١٩٧٠ كان اختيار المتقدمين يعتمد على تزكية مكان العمل والخلفية العائلية" ص ٨٩
٣. "بحلول ١٩٨٠ تقدم ٦ ملايين شخص للالتحاق بالجامعة وفاز فقط ٥ بالمئة منهم، ولا تزال الدفعة ٧٧ تعتبر مجموعة استثنائية" ص ١١٩
Profile Image for مُحمَّد المَاجِري.
310 reviews25 followers
September 9, 2019
كتاب مفيد، وجميل حقيقةً، حيث كان أول كتابٌ لي يتتاول تاريخ "الصين".
يبين لنا كيف وصلت "الصين" إلى المرحلة التي هي فيها الآن، حيث مرت بصراعات، وحروب، بل نتشأت من مرحلة "الصفر 0"؛ وصولاً الآن إلى ثانِ أكبر اقتصاد في العالم، وفي مواجهة مع أكبر اقتصاد في العالم "أمريكا".
والأجمل في هذا الكتاب أيضًا، احتوائه على بعض الصورة؛ لوصول الفكرة التي يطرحها الكاتب إلى القارئ.
أيضًا الكتاب ممتع، خلوه من الأخطاء الإملائية، والأخطاء النُحوية، كذلك هو يعتبر مقدمة قصيرة، موجزة، للاطلاع على تاريخ "الصين العظيم".
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Aaron.
782 reviews12 followers
December 6, 2021
I was hoping for more of a straight history, but Kraus decided he should instead spend time convincing the reader that the cultural revolution wasn't quite as bloody and repressive as we in the west have come to believe. I am totally open to this argument, but I need a good grounding in the actually history first, then understand how it was depicted in the U.S. After these are established I am fully willing to hear his argument.
41 reviews1 follower
December 4, 2017
filled with information that requires a background on China.. the Cold war chapter is great for those who wants to see the impact of it on China..

غزير بالمعلومات التي تتطلب خلفية عن الصين.. فصل الحرب الباردة ممتاز لأي أحد يريد أن يرى أثرها على الصين..
Profile Image for Mazen Alloujami.
666 reviews13 followers
May 23, 2017
Very interesting short history and objective review of the Chinese cultural revolution.
ملخص جيد في تاريخ الثورة الثقافية في الصين، وتحليل موضوعي لمساراتها
9 reviews63 followers
February 16, 2018
لم تكن مقدمة قصيرة جدا, فيها الكثير من التفاصيل وغيَّرت من اعتقاداتي بشأن الثورة الصينية ..
13 reviews
August 2, 2021
Great overview of cultural revolution. Very succinct and to the point with some pretty great, and occasionally funny, facts. Not 5 stars because it can be dry at times, but definitely worth the read.
Displaying 1 - 30 of 56 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.